أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف pdf و word : الحق في الحياة بين الشرائع السماوية والمواثيق الدولية

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : الحق في الحياة بين الشرائع السماوية والمواثيق الدولية ، بتاريخ 19 ربيع الآخر 1445 هـ ، الموافق 3 نوفمبر 2023م.

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية بصيغة صور : الحق في الحياة بين الشرائع السماوية والمواثيق الدولية

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة word : الحق في الحياة بين الشرائع السماوية والمواثيق الدولية word 

 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : الحق في الحياة بين الشرائع السماوية والمواثيق الدولية بصيغة pdf

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : الحق في الحياة بين الشرائع السماوية والمواثيق الدولية :

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 3 نوفمبر 2023م

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : الحق في الحياة بين الشرائع السماوية والمواثيق الدولية ، كما يلي:

 الحقُّ في الحياةِ بينَ الشرائعِ السماويةِ والمواثيقِ الدوليةِ.

 19 ربيع الآخر 1445هـ – 3 نوفمبر 2023م

المـــوضــــــــــوع

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابِه الكريمِ: {مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا{، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهُمَّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلِه وصحبِه، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:

فإنَّ الحياةَ هبةُ اللهِ تعالى للإنسانِ، أكرمَهُ سبحانَهُ بهَا، وعظَّمَ حقَّهَا، وجعلَ الحفاظَ عليهَا مِن أهمِّ المقاصدِ والكلياتِ التي جاءتْ الشرائعُ السماويةُ بحفظِهَا، وحرّمَتْ الاعتداءَ عليهَا، بل اعتبرتْ أيَّ تهديدٍ لحياةِ إنسانٍ اعتداءً على الجنسِ البشرِي كلِّه، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ}، ويقول سبحانهُ: {مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}، والإحياءُ هنا المقصودُ بهِ الإنقاذُ مِن الهلكةِ، والعملُ على إبقاءِ حياةِ النفسِ الإنسانيةِ، سواءٌ بدفعِ الهلاكِ عنهَا أو بتوفيرِ ما تحتاجُ إليهِ مِن طعامٍ وغذاءٍ، أو علاجٍ ودواءٍ، أو تعبيدٍ للطرقِ وإقامةِ العمرانِ، كمَا أنَّ في الآيةِ حثًّا على أنْ يقومَ الإنسانُ بالإحياءِ لا الإماتةِ، إحياءِ البشرِ والشجرِ والكونِ كلِّه بالحفاظِ على مقوماتِ الحياةِ، وإصلاحِ ما فسدَ أو أُفسِدَ منهَا.

وقد وصفَ الحقُّ سبحانَهُ عبادَهُ المقربينَ بأنَّهُم أهلُ المحافظةِ على حياةِ الناسِ، حيثُ يقولُ سبحانَه في وصفِ عبادِ الرحمنِ: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ۝ يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا}، ويقولُ نبيُّنَا ﷺ في شأنِ تعظيمِ الدماءِ: (أوَّلُ ما يُقْضَى بيْنَ النَّاسِ في الدِّماءِ)، ويقولُ (عليهِ الصلاةُ والسلامُ): (اجتَنِبوا السَّبْعَ المُوبِقاتِ… الشِّركُ باللهِ، والسِّحرُ، وقَتْلُ النَّفسِ التي حرَّم اللهُ إلَّا بالحَقِّ، وأكْلُ الرِّبا، وأكْلُ مالِ اليَتيمِ، والتوَلِّي يومَ الزَّحفِ، وقَذْفُ المُحْصَناتِ الغافِلاتِ المُؤمِناتِ)، ويقولُ ﷺ: (لا يَزَالُ العبدُ في فَسْحَةٍ من دِينِه ما لم يُصِبْ دَمًا حرامًا).

إنَّ الإسلامَ لم يحرِّمْ الاعتداءَ على حياةِ الغيرِ فحسب، بل حرَّمَ الاعتداءَ على النفسِ، وجعلَ ذلك مِن أكبرِ الكبائرِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {ولا تَقْتُلُوا أنْفُسَكم إنَّ اللَّهَ كانَ بِكم رَحِيمًا * ومَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوانًا وظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نارًا وكانَ ذَلِكَ عَلى اللَّهِ يَسِيرًا}، ويقولُ نبيُّنَا ﷺ: (مَن تَرَدَّى مِن جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فَهو في نَارِ جَهَنَّمَ يَتَرَدَّى فيه خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَن تَحَسَّى سُمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فَسُمُّهُ في يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ في نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَن قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ، فَحَدِيدَتُهُ في يَدِهِ يَجَأُ بِهَا في بَطْنِهِ في نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا).

ولأنَّ الحياةَ ملكٌ للهِ تعالَى وحدَهُ، وليستْ ملكًا لأحدٍ سواهُ، فقد كفلَ الإسلامُ للإنسانِ حياةً طيبةً كريمةً، وحرَّمَ إهانَتَهُ وإيذاءَهُ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا}، ويقولُ سبحانَهُ: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا}.
***

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا مُحمدٍ ﷺ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعين.

لا شكَّ أنَّ المواثيقَ الدوليةَ تنصُّ على حقِّ الإنسانِ في الحياةِ، وتؤكدُ على أنَّ لكلِّ شخصٍ الحقَّ في الحياةِ والحريةِ والأمنِ، وأنَّ على القانونِ أنْ يحمِيَ الحقَّ، وأنَّهُ لا يجوزُ حرمانُ أحدٍ مِن الحقِّ في الحياةِ تعسفًا، وأنَّ لكلِّ إنسانٍ الحقَّ في التمتعِ بجميعِ الحقوقِ والحرياتِ دونمَا تمييزٍ بسببِ العنصرِ، أو اللونِ، أو الجنسِ، أو اللغةِ، أو الدينِ، أو الرأيِ، أو العرقِ، كمَا أنَّهَا تجرمُ كلَّ أشكالِ التعدِّي على حياةِ الإنسانِ.

وهذا ما يتسقُ تمامًا مع الشرائعِ السماويةِ، خصوصًا شريعةَ الإسلامِ السمحةَ التي جاءتْ إلى الدنيا داعيةً إلى الحياةِ والإحياءِ والبناءِ والتعميرِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا}، ويقولُ سبحانَهُ: {وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (33) وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ}، ويقولُ سبحانَهُ: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}، وفي هذا كلِّهِ ما يؤكدُ أنَّ دينَنَا هو دينُ الإحياءِ، وفنِّ صناعةِ الحياةِ، لا صناعةِ الموتِ، ولا الدمارِ ولا الهدمِ ولا التخريبِ.

اللهم احفظْ مصرَنَا وارفعْ رايتَهَا في العالمين.

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف: الحق في الحياة بين الشرائع السماوية والمواثيق الدولية بصيغة صور كما يلي:

__________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »